responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 471
[495] عثمان بن الحكم الجذامي المصري:
"التنكيل" ([2]/ 169): "مصري، قال فيه أبو حاتم: ليس بالمتين" [1].

[496] عثمان بن أبي سودة المقدسي:
"الفوائد" (ص 57): "تابعي وثقه بعضهم [2] ولم يقنع ذلك ابن القطان فقال: لا يُعرف حاله".

[497] عثمان بن صالح بن صفوان السهمي مولاهم أبو يحيى المصري:
"التنكيل" ([2]/ 94): "صالح في نفسه، لكنه من الذين ابتلوا بخالد بن نجيح، كانوا يسمعون معه فيملي عليهم ويخلط [3]، وخالد هالك".

= وقال الذهبي في "الميزان" (3 / ت 5487): لا يعرف.
أقول: وهو الصواب. وتوثيق ابن معين لهذا الضرب من الرواة لا يعني التوثيق الاصطلاحي، وإنما يدل -بالاستقراء- على استقامة ما بلغه من حديث الرجل، ولو كان حديثا واحدًا، ولم يرو عنه إلا رجل واحد.
وللمعلمي بحث مفيد في هذا الباب تراه في الأمر الثامن من القاعدة السادسة من "التنكيل" وهى "كيف البحث عن أحوال الرواة".
وترى ذلك في القسم الخاص بالقواعد من هذا الكتاب في: "توثيق بعض الأئمة للمجاهيل".
[1] نقلا عن "تهذيب التهذيب" (7/ 111)، والذي في "الجرح" (6 / ت 810): "ليس بالمتقن" ونقل ابن حجر توثيق أحمد بن صالح المصري له.
[2] وثقه مروان بن محمد الطاطري وثبَّتهُ، ووثقه يعقوب بن سفيان، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال الذهبي في "الميزان": في النفس شيء من الاحتجاج به، ووثقه ابن حجر.
انظر: "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (ص 338)، و"الثقات" (5/ 154)، و"المعرفة والتاريخ" (2/ 472)، و"الميزان" (3 / ت 5517)، وغيرها.
[3] قال البرذعي: قلت لأبي زرعة: رأيتُ بمصر نحوًا من مئة حديث عن عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن دينار وعطاء، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، منها: "لا تكرم أخاك بما يشق عليه"؟
فقال: لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ولكنه كان يكتب الحديث مع خالد بن نجيح، وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا، فَبُلُوا به (أبو زرعة الرازي: 417 - 418). =
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست